تسبب تدافع الجمهور خلال حفل إطلاق ألبوم المطرب المصري الشاب تامر حسني "هاعيش حياتي" الثلاثاء 30 يونيو/حزيران في إصابة ثلاث فتيات، فضلا عن حدوث حالات تدافع واختناق لبضعة أشخاص.
وشهد الاحتفال، الذي حضره مراسل mbc.net، وجود نحو 3 آلاف شخص من معجبي المطرب المصري؛ حيث وضعت الشركة المنتجة شاشة عرض كبيرة في وسط الشارع لعرض أغنيات تامر لتسود حالة من البهجة قبل وقوع بعض الإصابات بين المحتفلين.
واكتفى المطرب المصري الشاب خلال الاحتفال بالنظر من النوافذ وإلقاء البوسترات على الجمهور الذي اصطف أسفل الشركة، مما تسبب في إغلاق منطقة الدقي، وحدوث عدد من المشاجرات.
وأعرب تامر عن أسفه الشديد لما شهدته المظاهرة من أعمال تدافع وزحام وفوضى لدى وصوله إلى مقر الشركة، فيما اعتبر الوجود الكبير بحفل إطلاق ألبومه يبعث على الفرحة بداخله، ويشجعه على المحافظة على نجاحه.
ونفى تامر -في تصريح لـmbc.net- تهمة استغلاله الجمهور بعد أن رفع سعر ألبومه الجديد من عشرين جنيها مصريا إلى ثلاثين جنيها (الدولار = 5 جنيهات ونصف) للألبوم الواحد.
وأضاف المطرب المصري أن عملية البيع تخضع للعرض والطلب، وقد أبلغني المنتج محسن جابر أن هناك إقبالا كبيرا على ألبومي، واقترح أن يرفع سعر بيع "السي دي" عشرة جنيهات فوافقته، خاصة وأن الألبوم غير متوفر على شبكة الإنترنت.
من جهة أخرى، رفض المطرب المصري التشكيك في حديثه حول وجود فكرة دويتو يجمعه بملك البوب الراحل مايكل جاكسون، وقال: يكفي بوستر ألبومي والأغنية الأجنبية الموجودة به للدلالة على ما قلته، فالبوستر تم تصويره منذ شهرين، والألبوم أيضا كان جاهزا منذ تلك الفترة.
وعلى صعيد آخر، يسافر تامر حسني مساء الأربعاء إلى الإسكندرية للوقوف على آخر تفاصيل الحفل الذي سيقيمه غدا متبرعا بأجره لصالح دور إيواء أطفال الشوارع والأيتام بالمدينة، وذلك ضمن حملة "بحبك يا بلدي" والتي تتضمن إقامة حفلات غنائية في كافة المحافظات، على أن تذهب إيراداتها لصالح المحتاجين.