كثير من الناس يكثر من العبث والحركه فى الصلاه؛ فهل هناك حد معين من الحركه يبطل الصلاه؟ وبماذا تنصحون من يكثر من العبث ؟
الواجب على المؤمن والمؤمنه الطمأنينه فى الصلاه وترك العبث لأن الطمأنينه من أركان الصلاه لما ثبت فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أمر الذى لم يطمئن فى صلاته أن يعيد الصلاه والاقبال عليها واحضار القلب فيها بين يدى الله - سبحانه وتعالى - لقوله عز وجل ( قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون ) المؤمنون ( 1/ 2 ) .
ويكره له العبث بثيابه أولحيته أو غير ذلك واذا كثر وتولى حرم فيما نعلمه من الشرع المطهر وأبطل الصلاه .
وليس لذلك حد محدود والقول بتحديده بثلاث حركات قول ضعيف لا دليل عليه .
وانما المعتمد كونه عبثا كثيرا فى اعتقاد المصلى فاذا اعتقد المصلى أن عبثه كثير وقد تولى فعليه أن يعيد الصلاه اذا كانت فريضه وعليه التوبه من ذلك .
ونصيحتى لكل مسلم ومسلمه العنيه بالصلاه والخشوع فيها وترك العبث فيها وان قل لعظم شأن الصلاه وكونها عماد الاسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامه .
وفق الله المسلمين لأدائها على الوجه الذى يرضيه سبحانه .